مجزرة "صبرا وشاتيلا" مثال آخر على صمت العالم حين يكون الضحايا مسلمين

  صبرا وشاتيلا ,   ذكرى صبرا وشاتيلا ,   مذبحة صبرا وشاتيلا ,   الذكرى 30

يصادف الأحد الذكرى 30 لمجزرة “صبرا وشاتيلا”، التي راح ضحيتها أكثر 3500 شخص، الغالبية العظمى منهم من الفلسطينيين.

بعد مرور 30 عاماً، مازال ضحايا المجزرة، التي تعتبر واحدة من أبشع المجازر في تاريخ الإنسانية وتاريخ الشعب الفلسطيني، ينتظرون أن تتم محاكمة المسؤولين عنها، خصوصاً وأن محاكمات عدة جرت لأشخاص اعتبروا مسؤولين عن مجازر أخرى ارتكبت في مناطق مختلفة من العالم، وخصوصاً تلك في البوسنة والهرسك.
تعود  أحداث المذبحة،التي وقعت في مخيمي صبرا وشاتيلا لللاجئين الفلسطينيين في بيروت، إلى سبتمبر 1982 على يد ميليشيا لبنانية أبان الغزو الإسرائيلي للبنان وتحت أعين جنوده.

عبد القدير خان : الأب الروحي للقنبلة النووية الاسلامية

بسم الله الرحمن الرحيم

يعتبر عبد القدير خان أبا القنبلة النووية الباكستانية وكان قد درس في بعض الجامعات الأوروبية وخاصة ألمانيا وهولندا وبلجيكا فبدأ أواسط الستينيات بجامعة برلين التقنية حيث قضى سنتين في التدريب قبل أن يلتحق بجامعة دلفت التكنولوجية بهولندا عام 1967 ومنها نال درجة الماجستير ثم أنهى تكوينه بجامعة لوفين البلجيكية عام 1972 فحصل فيها على درجة الدكتوراه. 


توظف عبد القدير بعد حصوله على الدكتوراه في شركة هندسية هولندية بوصفه كبير خبراء المعادن وتسمى شركة (FDO). ويعرف عن هذه الشركة أنها كانت يومها على صلة وثيقة بمنظمة “اليورنكو” المهتمة بتخصيب اليورانيوم.

وكان تفجير الهند قنبلتها النووية الأولى عام 1974 سببا في استنفار باكستان جهودها من أجل التوازن مع جارتها العدوة، فقام رئيس الوزراء الباكستاني ذو الفقار علي بوتو باستدعاء عبد القدير عام 1975 من هولندا ليسند إليه رئاسة برنامج باكستان النووي.

انطلق هذا البرنامج على يد عبد القدير الذي أشرف في مدينة كاهوتا القريبة من مدينة راولبندي على إنشاء معامل هندسية للبحوث عام 1976، وقد سميت تلك المعامل منذ عام 1981 بـ”معامل الدكتور عبد القدير خان للبحوث” تثمينا لجهوده البحثية.

وقد ساعده كتمانه الشديد على نجاح مشروع إنشاء القنبلة النووية الباكستانية كما ساعدته علاقاته بالشركات الغربية ذات الصلة بميدان التخصيب وبناء آلات الطرد المركزي على أن يشتري ما يعينه على بناء مختبراته وعلى تطوير بحوثه.

وفي عام 1981 نشر عبد القدير كتاب “القنبلة الإسلامية” بالإنجليزية كما نشر حوالي 150 بحثًا علميًا في مجلات علمية عالمية.

وفيما بين 18 و21 سبتمبر/ أيلول 1986 حدث أول تفجير نووي باكستاني تحت سطح الأرض حسب صحيفة الواشنطن بوست الأميركية.

وقد حصل عبد القدير على 13 ميدالية ذهبية من معاهد ومؤسسات مختلفة ومُنح وسام “هلال الامتياز” عام 1989 ثم “نيشان الامتياز” عام 1996 وقد منحته إياهما باكستان تقديرا لجهوده.

ويذكر أن البرنامج النووي الباكستاني الذي أتمه عبد القدير في ستة أعوام يستغرق عقدين من الزمان في الدول الغربية ذات التقاليد الراسخة في مجال الصناعة النووية. كما يذكر أن المختبرات التي يشرف عليها خان تنتج أفضل يورانيوم مخصب في العالم.

**اتهام باكستان وعبد القدير خان***

تعرضت حكومة كراتشي للعديد من الضغوط من الدول الغربية بدءا بالعقوبات الاقتصادية ثم حظر التعامل التجاري فضلا عن الحملات الإعلامية التي استهدفت الشخصيات الباكستانية.

وتوج الهجوم برفع قضية على الدكتور عبد القدير خان بداية الثمانينيات في هولندا تتهمه بسرقة وثائق نووية سرية، وهو أمر نفاه الدكتور وفندته حكومة كارتشي مرارا، وقد اسقطت التهمة محكمة أمستردام العليا بعد ذلك.

وقد تم استجواب عبد القدير خان وبعض علماء الذرة الباكستانيين منذ شهر ديسمبر/كانون الأول 2003 من طرف الأمن الباكستاني بشأن احتمال وجود علاقة بين البرنامجين النوويين في باكستان وإيران.

وقد ذكرت تقارير غربية أن باكستان ربما تكون قد باعت أسرارا نووية للعديد من البلدان مثل كوريا الشمالية وإيران وليبيا. وهو أمر دأبت حكومة كراتشي على نفيه باستمرار.

ولا يستبعد بعض المراقبين أن يكون كشف ليبيا عن حقيقة قدراتها النووية لأجهزة الاستخبارات الأميركية والبريطانية عاملا ساعد في معرفة ما إذا كانت باكستان قد باعت التكنولوجيا النووية لليبيا أو غيرها.

وتحاول حكومة كراتشي -حسب بعض المحللين- أن تجعل علماء الذرة الباكستانيين ومن بينهم عبد القدير هم من سرب هذه التكنولوجيا إلى الخارج لا الحكومة الباكستانية‏.‏

ويبقى السؤال المطروح هل ستضحي كراتشي بهؤلاء العلماء بعد أن مكنوها من امتلاك رادع نووي وحققت مع نيودلهي بفضل جهودهم ‏توازنا كانت في أمس الحاجة إليه؟‏


المصدر :

طلب استغاثة عاجلة من اخواننا في نيجيريا

المرجو النشر و المساعدة لاخواننا في نيجيريا

المجلس القيادي
لجماعة تعاون المسلمين – نيجيريا
مدينة ايوو، ولاية أوشن، نيجيريا.
طلب الإغاثة العاجلة
إلى:
*مجلس الأمناء لمنظمة التعاون الإسلامي
*رابطة العالم الإسلامي
*المجلس العالمي لإتحاد علماء المسلمين
*الأحزاب الإسلامية في الدول العربية والإسلامية
*الحركات الإسلامية في العالم الإسلامي
*المؤسسات الإسلامية في العالم
*القنوات الفضائية الإسلامية في العالم
المجلات والجرائد الإسلامية
*المواقع الإسلامية
*الشخصيات الإسلامية من الدعاة والسياسيين والمحسنين والصحفيين وغيرهم.
طلب استغاثة عاجلة
السلام عليكم ورحمة وبركاته
نحن في جماعة تعاون المسلمين لا نمثل جميع المسلمين في جنوب نيجيريا ولكن نمثل قضيتهم ونتكلم عن مصيرهم لأنهم حتى الآن بحاجة إلى التوعية والتثقيف ونعمل على ذلك بكل ما لدينا من الطاقة وقد أسسنا لجنة بخصوص ذلك ومن أعمال اللجنة التواصل مع الشخصيات والمراكز والجمعيات المهمة – وتثقيف الأفراد ونشر التوعية في القرى والمدن، فنحن في صدد تأسيس أول جريدة اسلامية في آخر هذا الشهر وقد لا تحمل الجريدة اسما اسلاميا لسبب ظروفنا الذي يسيطر عليه المسيحيون والعلمانيون ولكن ستدافع عن المسلمين وتنشر الوعي عن طريق نشر حقائق الأحداث التي تخفيها وسائل الإعلام في نيجيريا، وكما نجحنا في تأسيس أول إذاعة اسلامية على الانترنت كل هذه الأعمال تهتم بها هذه اللجنة بالإضافة إلى تعاونها مع لجنة مكافحة التنصير في جنوب نيجيريا.
نود أن نفيدكم أننا في جماعة تعاون المسلمين نحمل ملف حماية غرب الجنوب من التقسيم المحتمل – أو الحرب الأهلية – أو التنصير والتغريب المبرمج، وغيرنا لا يتحركون لقلة ثقافتهم أو ضعف تنظيمهم أو انحرافهم عن الطريق الصحيح في فهم أو تطبيق العقيدة والفقه في الدين والتعاليم الإسلامية وغير ذلك من الأسباب التي تعرقل التحرك الصحيح لعدة مجموعات اسلامية وللإستعمار أيادي شريرة وآثار خبيثة وعلاقة مباشرة أو غير مباشرة مع هذه التنظيمات أو المجموعات المنحرفة عن الطريق لأن الكنائس والمستعمرين والعلمانيين هم المستفيدون من هذه الظاهرة التجميدية، ولكن نهتم بالقضية على أساس التعامل والتعاون على القضايا التي تتعلق بأمن الجميع دون الإلتفات إلى أخطائهم ولنا جهاز آخر للتعامل مع أخطائهم بطرق حكيمة وفي الهدوء التام.
كنا في جماعة تعاون المسلمين نتحرك سياسيا على مستوى المنطقة لأن الحزب الحاكم في المنطقة تعترف بجمعيتنا وتتعاون معنا في القضايا المتعلقة بالإسلام والمسلمين ووافقوا معنا في معارضة التقسيم لما في التقسيم من خطر كبير على مسلمي المنطقة حيث سيكون المسلمون في دولة الجنوب المشؤومة أقلية مستضعفة وسر قوتنا في التأثير على بعض قرارات الحزب كان في الأخ المهندس عبد الرؤوف أريبي سولا حاكم ولاية أوشن التي تعتبر جذور قبيلة يوروبا وهو الرجل الثاني في الحزب بعد السيد عبد الحميد تينوبو زعيم الحزب ومموله، مع العلم أن جمعيتنا لها الفضل بعد الله على نجاح وفوز هذا الأخ في انتخابات عام 2007م حيث وقفت جمعيتنا معه بالشدة لحفظ الولاية من المرشحين المسيحيين المعادين للإسلام وكما للجمعية دور مهم في نجاح بقية المرشحين المسلمين الذين أصبحوا حكام الولايات ذات الأغلبية المسلمة في غرب جنوب نيجيريا(لاغوس – أويو – أوغن – وأوشن) ولها وجود في ولايتي ايكيتي واوندو لا تتجاوز نسبة المسلمين فيها 40 في المائة وحكام الولايتين مسيحيون غير معادين للجمعية ونشاطاتها، لأن قادة حزبهم محترمون للجمعية، وهذه الفرصة ليست لغيرنا حتى أن بقية الجمعيات الإسلامية تتوسل بجمعيتنا في رفع شكاواهم إلى هؤلاء.
ما نكتب إليكم لا يهتم به غيرنا ولا يعرفون أهميته وسيعرفون قريبا ولكن الكنائس والجمعيات التنصيرية والفصائل المسلحة والحركات الانفصالية قد نجحوا فيما نكتب وبنوا علاقات تعليمية واقتصادية او تجارية وصلت إلى مستوى الأمنية والدبلوماسية، دون ذكر أي تحرك من قبل المسلمين إلا ما نقوم به الآن.
نفيدكم أن أغلبية سكان منطقة غرب الجنوب التي تسكنها قبيلة يوروبا ثانية أكبر قبائل نيجيريا بعد هوسا في الشمال هم مسلمون بنسبة 60 في المائة أو أكثر وهم متعرضون للحملة التنصيرية القوية بدعم اسرائيل قبل أمريكا مع أنها دولة يهودية وبدعم بريطانيا والمنظمات العالمية، فقد تحولت الكنائس إلى دويلات في داخل الدولة بفضل ملايين دولارات لتنفيذ الخطوة الأولية نحو التقسيم لأن التقسيم قد لا يستفيدون منه بدون غرب الجنوب وهي منطقة استراتيجية ومهمة للغاية بنسبة إليهم فلذلك استهدفوا المنطقة بتنصير السكان من المسلمين بالإضافة إلى تنصير آراض المسلمين ومدنهم ذات الأغلبية المسلمة بشرائها ومحاربة اللغة العربية والشريعة والثقافة الإسلامية.
وسيطرتهم على الإعلام والجامعات والمطابع والجرائد والشركات وغيرها لها دور كبير في تاثير خطر العزلة العربية والإسلامية لمنطقتنا على كيان الأمة المسلمة في منطقتنا، فليس عندنا المؤسسات العربية والإسلامية اللهم إلا المؤسسات الغربية التنصيرية.
نحن نتحرك داخليا بنشاطات تتعلق بتوعية الشعب المسلم في المنطقة وتوحيدهم وبمشاريعنا التعليمية حيث أسسنا 29 مدرسة ابتدائية واعدادية وثانوية في المدن المستهدفة بالتنصير ونخطط لتأسيس أول جامعة اسلامية تهتم باللغة العربية وحاملي الشهادات العربية، وللجمعية مستوصف ومستشفى اسلامي ومركز اسلامي اعلامي ولها مجلة دورية اسلامية انجليزية باسم ’’التمكين‘‘ تنطق رسميا بإسم جمعيتنا، نعمل لتحويلها إلا الشهرية وتأسيس جريدة يومية للدفاع عن مسلمي المنطقة والإصدار الأول سيكون في آخر الشهر الجاري باسم’’ الأغلبية‘‘ وستكون انجليزية تبدأ بإصدار أسبوعي ثم إلى اليومي ان شاء الله، وللجمعية مؤسسة خيرية باسم ’’مؤسسة بيت المال الإسلامية الخيرية ‘‘ وهي لمساعدة الفقراء والمحتاجين ولرعاية الأيتام والأرامل والمرضى.
مطالبنا واحتياجاتنا:
نعرف ونعلم جيدا مدى اهتمام الدول العربية والإسلامية بملفات بورما وبوسنه ومورو بفلبين وملفات تتعلق بموضوع اللاجئين وارسال الأدوية والغذاء وفرق طبية وجمع التبرعات وبملف اعادة الإعمار وغير ذلك كثير، ولكن نحن فيما نكتب الآن متميزون لأن مطالبنا تتعلق بإتخاذ خطوات سريعة لمنع حدوث ذلك وما ستكلفنا أقل من ما قد تكلفنا ان فشلنا في تقديم الإحتياجات في الوقت المناسب، فنحن نكتب هذه الرسائل بعد تصريح ’’حركة بيافرا الصهيوينة‘‘ المدعومة من اسرائيل أنها ستعلن قيام دولة بيافرا المستقلة عن نيجيريا في تأريخ نوفمبر هذا العام 2012م وفي حال إذا نجحت – لا سمح الله- فإن بقية الحركات الانفصالية ستنضم إليها فيما نعتقد، فاتخاذ الإجراءات التالية مهمة وعاجلة:
1- الإعتراف بجمعيتنا والإطلاع إلى تقاريرنا المرفقة لدراستها والإهتمام بها.
2- التعاون مع جمعيتنا في تقريب حكومات ومؤسسات الدول العربية إلى حكومات الحزب الحاكم لمنطقة غرب الجنوب ذات الأغلبية المسلمة وافتتاح هذه العلاقات بدعم ملف مساعدة الفقراء المسلمين في ولاية أوشن لأن حكومة الولاية وكلت جمعيتنا هذا الملف ونعمل لتوسيع البرنامج حتى يشمل جميع ولايات المنطقة ونأمل تدخل حكومات ومؤسسات الدول العربية تشجيعا للملف وبداية للعلاقات العربية ومؤسسات الدول الإسلامية مع هذه الحكومات ولتسهل عملية الإغاثة وتنفيذ المشاريع النهضوية لإنقاذ مسلمي المنطقة من الأمية والتغريب والفقر الشديد المدمر ومشاكل أخرى، ونحن في جماعة تعاون المسلمين مستعدون للتوسط وإحالة الرسائل إلى هذه الحكومات وتنظيم الزيارات من الجانبين.
3- دعم برامج الجمعية كلها لإنقاذ مسلمي المنطقة والدفاع عن المسلمين في الشمال ومعارضة التقسيم والحرب الأهلية ومساعدة ضحايا الإعتداءات المسيحية في جوس وكادونا وغيرهما ومشاركة فعالة في حملتنا المنظمة للمهمة ودعمها اعلاميا وبالتواصل المستمر وتبادل الزيارات.
4- المشاركة في تنظيم المؤتمر السنوي الرابع عشر للجمعية في ديسمبر هذا العام والذي سيتخصص لموضوع ’’حل مشكلة العنف الطائفي والديني ومنع التقسيم لإبقاء نيجيريا موحدة وسلمية‘‘ وفي المؤتمر ستعرض جمعيتنا رؤيتها لحل مشاكل نيجيريا لمنع التقسيم والحرب الأهلية ودور رئيسي للدول العربية والإسلامية في تحقيق ذلك، فنريد مشاركة عربية فعالة بحضور ممثلي منظمة التعاون الإسلامي والإتحاد العالمي لعلماء المسلمين وممثلي الأحزاب والحركات والمؤسسات الإسلامية العالمية لأن الحل الإسلامي هو الوحيد القادر لحل مشاكلنا بعد فشل الحلول الطائفية التي تحملها منظمة ’’رابطة المسيحيين في نيجيريا‘‘ والتي لم تنجح في اجراء الولايات المتحدة الأمريكية ورائها –بناءا على ما أعلنت- بعد خطاب زعيم المسيحيين أمام برلمان أمريكا منذ أسبوعين تلبية لدعوة الكونجرس الأمريكي لزعيم المسيحيين لمهمة إلقاء الخطاب، وقد رفضت جماعة تعاون المسلمين هذه الدعوة وهذا الخطاب، وكتبنا إلى برلمان نيجيريا وإلى منظمات الحقوق الإنسانية في العالم مطالبين رفض الدعوة لأنها طائفية ومنحازة لطائفة واحتقار للبرلمان وللحكومة النيجيرية وتقليلها أهميتها ومكانتها،ولعل أمريكا قرأت تصريحاتنا لسبب رد سكرتير البرلمان الأمريكي عقب خطاب الزعيم المسيحي حيث أكد السكرتير الأمريكي أن المخرج في قضية الإرهاب والعنف النيجيري ليس بالسلاح بل بحل مشكلة الفقر والأمية وحل مشكلة الفساد الإداري، فلم يبق الآن إلا التدخل الإسلامي والعربي.
ونأمل أن يكون رد هذه الرسالة سريعا للأهمية ، ونسأل الله لكم التوفيق والسداد وأن يكتب جهودكم في ميزان حسناتكم وأن يستخدمكم لإنقاذ منطقتنا ونيجيريا كلها من مؤامرات المتآمرين ومن كيد الكائدين.
مع الشكر الجزيل والتقدير والإحترام.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ذكرى مذبحة الحرم الابراهيمي . هل تتذكرها ؟

مذبحة الحرم الإبراهيمي، بقيادة باروخ جولدشتاين أو باروخ جولدستين، وهو طبيب يهودي والمنفذ لمذبحة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل الفلسطينية في 1414 هـ / الموافقة لـ 25 فبراير 1994 التي قام بها مع تواطئ عدد من المستوطنين والجيش في حق المصلين، حيث أطلق النار على المصلين المسلمين في المسجد الإبراهيمي أثناء أدائهم الصلاة فجر يوم جمعة في شهر رمضان، وقد قتل 29 مصلياً وجرح 150 آخرين قبل أن ينقض عليه مصلون آخرون ويقتلوه.

منفذ هذه المجزرة، هو من سكان مستوطنة كريات أربع وكان قد تتلمذ في مدارس الإرهاب الصهيوني على يدي متخصصين في الإرهاب من حركة كاخ الإرهابية وكان غولدشتاين معروفا لدى المصلين المسلمين حيث كان في كثير من الأوقات يشاهدوه وهو يتبختر أمام المصلين الداخلين والخارجين إلى الحرم الإبراهيمي.
وكان هذا الهالك قد أصر على قتل أكبر عدد من المصلين وأعد الخطط لذلك وكان هدفه الوحيد هو اقتلاع الوجود الفلسطيني من البلدة القديمة في الخليل.
ومثلما أحب الإرهاب أحب قتل الفلسطينيين، ووهب جل اهتمامه لهذا الأمر حتى نفذ مهمته في الخامس والعشرين من شهر شباط عام 1994 وهذا المتطرف الصهيوني استطاع قتل (29) مصليا احتشدوا لصلاة الفجر في ذلك التاريخ وأصاب العشرات بجروح من بين (500) مصل كانوا يتعبدون في الحرم الإبراهيمي في الخامس عشر من شهر رمضان لذلك العام.
وكان غولدشتاين قد تدرب على تنفيذ مهمته داخل معسكرات صهيونية داخل فلسطين المحتلة وخارجها وكان معروفا بحقده الشديد على العرب.
وبعد تنفيذه للمجزرة دفن هذا الهالك في مكان قريب من مستوطنة كريات أربع ولا يزال يعامله المستوطنون على أنه قديس حيث أحرز قصب السبق بقتل العشرات من الفلسطينيين بصورة شخصية بالرغم من حصوله على مساندة الجيش والمستوطنين من أحفاد حركة كاخ المتطرفة.
الكلب منفذ المذبحة
دور جنود الاحتلال في هذه المذبحة :
عند تنفيذ المذبحه قام جنود الاحتلال الإسرائيلي الموجودون في الحرم بإغلاق أبواب المسجد لمنع المصلين من الهرب، كما منعوا القادمين من خارج الحرم من الوصول إلى ساحته لإنقاذ الجرحى، وفي وقت لاحق استشهد آخرون برصاص جنود الاحتلال خارج المسجد وفي أثناء تشييع جثث القتلى مما رفع مجموع الضحايا إلى 50 قتيل قتل 29 منهم داخل المسجد[1].
أراد باروخ جولدشتاين من خلال عمله أن يفشل محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين اثر توقيع اتفاقية أوسلو. وكان يهدف كذلك إلى إثارة الفتنة بين الفلسطينيين مما سيؤدي إلى اشتباكات بينهم وتقويض الاتفاقية.
على إثر المجزرة تم فرض حركة منع تجول على المدينة من قبل السلطات الإسرائيلية. تم كذلك حظر حركتي كاخ وكاهان شاي بموجب قوانين مكافحة الارهاب.
ويؤمن كل مصلٍ حضر إلى الصلاة في ذلك اليوم أن الخطة كانت مبيتة وأن الجيش كان متورطا في المجزرة وقد أكد شهود عيان نجو من المجزرة أن أعداد الجنود الذين كانوا للحراسة قلّت بشكل ملحوظ فيما كان المتطرف غولدشتاين يلبس بزة عسكرية علما أنه كان جندي احتياط ولم يكن جنديا عاملا على الحراسة.
ويقول المواطن المقعد محمد أبو الحلاوة وهو أحد معاقي المجزرة: لا يمكن إعفاء الجيش من المسؤولية، عندما قام غولدشتاين بإطلاق النار على المصلين هرب المصلون باتجاه باب المسجد حيث وجدوه مغلقا علما بأنه لم يغلق من قبل أثناء أداء الصلاة بتاتا وعندما توالت أصوات المصلين بالنجدة كان الجنود يمنعون المواطنين الفلسطينيين من التوجه إلى داخل الحرم للقيام بإنقاذ المصلين.
ثمة أمر آخر وهو أن المستوطنين كانوا دوما يهددون المصلين وعلى مسمع من الجنود الصهاينة قائلين (سوف نقتلكم وسوف ترون ما سنفعل) ويتساءل الكثير ممن نجو من المجزرة كيف يمكن لشخص واحد أن يقتل هذا العدد من غضون دقائق معدودة وكيف يستطيع شخص مثله أن يحمل كل هذه الذخيرة داخل الحرم دون مشاهدة الجنود أو علمهم.
ويضيف الشهود أن جنودا آخرين كانوا يمدون الإرهابي غولدشتاين بالذخيرة ولم يفارقوه إلا في اللحظة التي هجم فيها المصلون عليه وقتلوه.
شهداء المجزرة :
رائد عبدالمطلب حسن النتشة 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1974 الخليل
علاء بدر عبد الحليم طه أبو سنينه 25/2/1994 الخليل فلسطيني 1977 الخليل
مروان مطلق حامد أبو نجمة 25/2/1994 الخليل فلسطيني 1962 الخليل
ذياب عبد اللطيف حرباوي الكركي 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1970 الخليل
خالد خلوي أبو حسين أبو سنينه 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1936 الخليل
نور الدين إبراهيم عبيد المحتسب 25/2/1994 الخليل فلسطيني 1972 الخليل
صابر موسى حسني كاتبة بدير 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1957 الخليل
نمر محمد نمر مجاهد 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1960 الخليل
كمال جمال عبد الغني قفيشة 25/2/1994 الحرم الاباهيمي فلسطيني 1981 الخليل
عرفات موسى يوسف برقان 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1966 الخليل
راجي الزين عبد الخالق غيث 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1947 الخليل
وليد زهير محفوظ أبو حمدية 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1981 الخليل
سفيان بركات عوف زاهدة 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1973 الخليل
جميل عايد عبد الفتاح النتشة 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1946 الخليل
عبد الحق إبراهيم عبد الحق الجعبري 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1939 الخليل
سلمان عواد عليان الجعبري 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1957 الخليل
طارق عدنان محمد عاشور أبو سنينه 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1980 الخليل
عبد الرحيم عبد الرحمن سلامة 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1946 الخليل
جبر عارف أبو حديد أبو سنينه 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1983 الخليل
حاتم خضر نمر الفاخوري 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1968 الخليل
سليم ادريس فلاح ادريس 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1967 الخليل
رامي عرفات علي الرجبي 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1983 الخليل
خالد محمد حمزة عبد الرحمن الكركي 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1976 الخليل
وائل صلاح يعقوب المحتسب 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1966 الخليل
زيدان حمودة عبد المجيد حامد 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1968 الخليل
احمد عبد الله محمد طه أبو سنينه 25/2/1994 الحرم الاباهيمي فلسطيني 1969 الخليل
طلال محمد داود محمود دنديس 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1968 الخليل
عطية محمد عطية السلايمة 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1961 الخليل
إسماعيل فايز إسماعيل قفيشة 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1966 الخليل
نادر سلام صالح زاهدة 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1975 الخليل
أيمن أيوب محمد القواسمي 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1973 الخليل
عرفات محمود احمد البايض 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1966 الخليل
محمود صادق محمد أبو زعنونة 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1945 الخليل
المصدر :

مسلموا العالم : تركستان الشرقية جرح آخر نسيه المسلمون

تركستان الشرقية دولة مسلمة تئن من ويلات الاحتلال الصيني الشيوعي الذي لا يرقب في أهلنا هناك إلاً ولا ذمة، متبعًا معهم شتى أنواع السياسات القمعية، من قتل وتعذيب، إلى تهجير وتشريد، بهدف محو الهوية الإسلامية عنها، أو تهجيرهم ليحل محلهم الصينيون.

 
الكثير منا لا يكاد يعرف دولة تركستان الشرقية، وهي كغيرها من الدول الإسلامية المختوم اسمها بـ”ستان” لا نعرف منها سوى شقها الثاني ولولا الأحداث الأخيرة في أفغانـ… ـستان وباكستان، لجهلنا ذلك أيضا.
وكلمة تركستان مكونة من شقين الأول “ترك” والثاني “ستان” وهي تعني أرض الترك وهي دولتان، الأولى تركستان الشرقية، والثانية تركستان الغربية، أما تركستان الشرقية فهي الأرض الواقعة تحت الاحتلال الصيني، وقد أطلق عليها الصينيون اسم “سكيانج” أي “المقاطعة الجديدة”، وهي ما تعرف الآن بمقاطعة “شنجانغ” الصينية، ويسمى سكانها الأصليين بـ”الإيجور”.
 وتركستان الشرقية دولة مسلمة تئن من ويلات الاحتلال الصيني الشيوعي الذي لا يرقب في أهلنا هناك إلاً ولا ذمة، متبعًا معهم شتى أنواع السياسات القمعية، من قتل وتعذيب، إلى تهجير وتشريد، بهدف محو الهوية الإسلامية عنها، أو تهجيرهم ليحل محلهم الصينيون.
وتقع تركستان الشرقية وسط أسيا، وتحدها من الشمال الشرقي منغوليا، والصين من الشرق، ومن الشمال والغرب كازخستان وقيرغيزستان وطاجكستان، ومن الجنوب التبت وكشمير والهند وباكستان.
عرفت تركستان الإسلام منذ عهد معاوية رضي الله عنه، وتمكن القائد المسلم قتيبة بن مسلم الباهلي من إتمام فتحها سنة 96هـ، ونظرا لتوسط تركستان القارة الأسيوية فقد تحولت إلى مركز رئيسي لنشر الإسلام في كافة ربوع أسيا.
وتركستان الشرقية تحظى بمساحة كبيرة جدا بحيث تشكل وحدها خمس مساحة الصين، وتبلغ مساحتها ثلاثة أضعاف فرنسا أكبر الدول الأوربية مساحة، وتزيد عن مساحة المجر بسبعة عشر ضعفًا، وهي في المرتبة التاسعة عشر من حيث المساحة بين دول العالم، حيث تبلغ مساحتها 1.828.417 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها حوالي 25 مليون نسمة، غالبيتهم من المسلمين، واللغة الأيغورية هي اللغة التي يتحدث بها غالبية الشعب التركستاني.
وقد ظلت تركستان موطنا للأتراك المسلمين في ظل الحكم الإسلامي حتى سقطت في يد الاحتلال الصيني عام 1760م،ولأن الكفر ملة واحدة كانت كلما تحررت احتلها الصينيون مرة ثانية بمعاونة القوات الروسية، حيث اتفقت السياستين، الصينية والروسية، على القضاء على هذه الدولة المسلمة.
وتعرضت تركستان الشرقية لأربع غزوات صينية منذ عام (1277هـ = 1860م)؛ مرتين في عهد أسرة المانشو، ومرة في عهد الصين الوطنية، ومرة في عهد الصين الشيوعية.
ومنذ الاحتلال حتى الآن قامت العديد من الثورات التي راح ضحيتها مئات الألوف من المسلمين الأبرياء، عبر المذابح وحملات الإبادة الجماعية التي انتهجها الاحتلال الصيني مع مسلمي تركستان.
وقد عمل النظام الشيوعي الصيني على طمس معالم دولة تركستان الشرقية بوسائل عديدة من هذه الوسائل:
* تهجير الملايين من الصينيين البوذيين من كافة أرجاء الصين، وتوطينهم في تركستان بهدف التغيير الديمغرافي لشكل الدولة، بحيث تتحول الأغلبية التركستانية إلى أقلية بعد عدة سنوات.
وقد زادت نسبة المهجرين حسب بعض التقديرات عن 10 ملايين صيني، وأكدت كثير من الدراسات أن نسبة الإيجور إلى الصينيين قد تبدلت في كثير من المدن التركستانية من 9 إيجور وصيني واحد، إلى 9 صينيين وإيجوري واحد.
* تقوم الحكومة الصينية بدعم كامل للصينيين المهجرين، فتوفر لهم المسكن والعمل، وكذلك تمنحهم الأراضي التي يتم مصادرتها من أصحاب البلاد الأصليين من مسلمي تركستان، حتى تحول المسلمون هناك من تجار وأصحاب أراضي إلى متسولين وباعة جائلين.
* يمارس النظام الصيني سياسة التمييز العنصري بشكل ملاحظ، فغالب العاملين في حقول النفط والمشروعات الصناعية الكبرى من الصينيين، أما الإيجور أو المسلمون عموما فيعملون بالفلاحة ويعيش معظمهم تحت خط الفقر.
* ومن الجرائم الأخلاقية التي تقوم بها الحكومة الصينية العمل على ترويج تجارة الخمور والمخدرات بين مسلمي الإيجور، فتوزع عليهم الخمور مجانا، وقد لقى أكثر من 200 شاب مسلم مصرعه بسبب القمع الصيني، عندما حاولوا توعية الشباب بخطر الكحول على الصحة، وفي مقاطعة كانسو التي يسميها الصينيون (مكة الصغرى) لكثرة مساجدها ومدارسها الإسلامية، تكثر فيها تجارة الهيروين، وتروج بين الأهالي، حتى أن السلطات الصينية تعمل على دسها في الأطعمة والمشروبات التي تقدم في المطاعم.
* وقد نتج عن كثرة الترويج للمخدرات والخمور ارتفاع نسبة المصابين بالإيدز في تركستان الشرقية، حتى عُدت من أعلى المقاطعات الصينية إصابة بمرض الإيدز.
* كما شجعت الحكومة الصينية الكثير من الممارسات اللاأخلاقية، فقامت بعمل العديد من المعسكرات المختلطة بين الشباب والفتيات من أبناء المسلمين بهدف إشاعة الفاحشة والرذيلة وهدم القيم الدينية والأخلاقية بينهم.
* إضافة لما سبق فقد عمدت الحكومة الصينية إلى التضييق على المسلمين في عباداتهم، فبعد زيارة رئيس الحزب الشيوعي الصيني “جانغ زيمين” لتركستان الشرقية عام 1998م أعطى أوامره للمسئولين بحظر النشاطات الدينية، وعلى الفور قامت السلطات الشيوعية بإنشاء عدة مراكز لفرض مزيدا من الوصاية والرقابة على المساجد، وكذلك قامت السلطات باعتقال الكثير من الإيجور بتهمة “العمل الديني المحظور”، وفرض غرامات مالية بهدف منعهم من الذهاب إلى المساجد.
* وقامت السلطات الشيوعية بمنعتهم من رفع الأذان في المساجد، وكذلك قامت بإقرار الزواج المختلط بين المسلمين والبوذيين، حيث أجبرت المسلمات على الزواج من الصينيين، وفرض التدريس باللغة الصينية لكافة المواد الدراسية، وصاغت التاريخ وزورت فيه بشكل يخدم الحضارة الصينية.
* وكذلك قامت بمنع المسلمين من إطالة اللحى، والسيدات من ارتداء النقاب، ومنع المسئولين المحليين والطلبة والمدرسين من صوم شهر رمضان، وإجبار المسلمين على فتح المطاعم في نهار رمضان.
* كذلك منعت الشباب دون العشرين سنة من الدخول إلى المساجد لأداء الصلوات، ووضعت السلطات الصينية جنودا على أبواب المساجد(يوم الجمعة)لرؤية البطاقة الشخصية، لمنع من لم يبلغ عشرين عاما من دخول المسجد.
* وكذلك تقوم بمنع العلماء من زيارة تلك البلاد ولكن العجيب في الأمر هو تنامي النشاط الدعوي لنشر التشيع بين المسلمين التركستانيين، في ظل هذا النظام دون تعرض لهم،وكذلك تسمح الحكومة الصينية للمئات منالطلاب الصينيين والتركستانيين بالدراسة في إيران.
* كما قامت الحكومة الصينية بتحويل الأراضي التركستانية إلى معمل كبير لتجري فيه تجاربها النووية، مما أدى إلى تفاقم الكثير من المشكلات الصحية والبيئية في البلاد، وقد أدى ارتفاع مستوى الإشعاع الذري إلى تزايد انتشار مرض السرطان، وكذلك ارتفاع حالات الإجهاض بين النساء، وتشوه المواليد، وإصابة كثير من الأطفال باضطرابات في النظام العصبي وقصور في القلب، كما أدي إلى ارتفاع كبير في نسبة الوفيات .
* كذلك قامت بنهب ثرواتها الطبيعة من بترول ومعادن، حيث يوجد بها احتياطيات ضخمة من البترول والمعادن والغاز الطبيعي، كذلك هي غنية بالذهب، ويوجد بها أجود أنواع اليورانيوم في العالم، وبأرضها معظم المعادن، لذا فإن اقتصاد الصين متوقف على وجود تركستان تحت حكمها.
* يقول الكاتب “محمد إركن البتكن” في مقالة له بعنوان “اضطهاد المسلمين التركمان في تركستان الشرقية”.. لقد ألغى الشيوعيون الكتابة العربية التي كان المسلمون يستخدمونها لمدة ألف سنة ماضية، وأتلفوا 730ألف كتاب باللغة العربية بما في ذلك نسخ من القرآن الكريم، وذلك تحت شعار محاربة “مخلفات الماضي”.. وصادروا ممتلكات الوقف لقطع موارد الأنشطة الدينية تحت شعار “الإصلاح الزراعي” وأغلقوا كل المدارس الملحقة بالمساجد وكانت هذه عادة المسلمين في بناء المدارس وإجبارهم على تعلم مبادئ ماركس ولينين وماو، وأغلقوا 29ألف مسجد في جميع أنحاء تركستان الشرقية وتحويلها إلى ثكنات عسكرية وإسطبلات ومجازر، وقبضوا على 54ألف إمام وتم تعذيبهم وتشغيلهم بالسخرة في تنظيف المجاري والعناية بأمر الخنازير…
وبعد…فإن جرائم النظام الصيني الشيوعي في تركستان الشرقية قد فاق بكثير جرائم النظام الصهيوني في فلسطين، وإن كانت الوسائل واحدة والهدف واحد، غير أن سياسات التعتيم التي تنتهجها الصين همشت من هذه القضية وأبعدتها عن سمع وبصر العالم، وكذلك المسلمين في كافة أرجاء الأرض.
وساهم في هذا الصمت الإعلامي العالمي والعربي، وغفلة المسلمين عن قضايا إخوانهم هناك، فهل بعد هذا العرض لازلنا فخورين ومبهورين بالنظام الاقتصادي الصيني، ذلك النظام الذي قام على السرقة والنهب والسلب لثروات ذلك الشعب وعلى سياسة السخرة والتمييز العنصري الذي انتهجها ضد أبناء الشعب التركستاني المسلم.
وأخيرا نقول أنه رغم كل هذا القمع فلازال الشعب التركستاني يحتفظ بهويته، ولازال قلبه ينبض بكلمة التوحيد، بل إن حرصهم على الإسلام يزداد يوما بعد يوم، لكن على الحكومات الإسلامية القيام بدورها لمساندة إخوانهم الإيجور ذلك الشعب المسلم الذي يعاني من ويلات الاحتلال ومحالات محو الهوية، وعلى جميع المنظمات الدينية والحقوقية السعي لتدويل تلك القضية وتعريف العالم بمعاناة ذلك الشعب.

تاريخ تركستان :

فتحت تركستان الشرقية أول مرة على يد القائد المجاهد قتيبة بن مسلم حيث دخل إلى ” كاشغر ” وذلك في عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك عام
( ٩٦ ه / ٧١٥ م )
وفي نهاية العصر الأموي وبداية العصر العباسي الأول في القرن الثالث للهجرة أسلم الخاقان سلطان
الترك ” ستوق بوغراخان ” وسمى نفسه عبد الكريم ، وتبعه في الإسلام أبناؤه وكبار رجال دولته، ومنذ ذلك
اليوم أصبح الإسلام دينا رسميا للدولة ، وبقيت تركستان دولة إسلامية مستقلة حوالي تسعة قرون ، ومنذ ذلك الحين جميع أهلها مسلمون.
الاحتلال الصيني لتركستان الشرقية:
في القرون الثامن عشر الميلادي وقعت أجزاء كثيرة من العالم الإسلامي فريسة للاستعمار الأوروبي والآسيوي. ففي أسيا اتفق المستعمران الروسي والصيني على تقسيم أرض المسلمين الأتراك من خلال عدة معاهدات وسقط هذا الجزء المسلم في يد الصين بعد أن لقي 1200.000 تركستاني مسلم حتفهم ، ونفي
( ٢٢٠٠٠ ) عائلة تركية إلى داخل الصين ليذوبوا في شعوب الصين !.
هذه التفصيلات كتبها الشهيد الأمير حسن أبو محمد التركستاني في كابل سنة ٢٠٠٠ لتلحق برسالة – المسلمون في آسيا الوسطى ومعركة الإسلام )
القادمة – للمؤلف ) .
الاستقلال التركستاني:
ثار المسلمون في تركستان الشرقية ضد الاستعمار الصيني والاضطهاد البوذي سبعة ثورة كبيرة
عارمة. أثمر آخرها عام ١٨٦٣ م عن تحرير تركستان الشرقية من الحكم الصيني وتكوين مملكة مستقلة في القرن التاسع عشر الميلادي ، تشكلت حكومات محلية في خمس مناطق ، وانضوت جميعها تحت حكم ” أتاليق غازي يعقوب بك ” الذي منحه السلطان العثماني لقب أمير المسلمين ، وكان أتاليق رجلا جيدا أنشأ المساجد والمدارس الإسلامية ، ومازال عدد منها موجودا حتى الآن ، ولكن الأطماع الاستعمارية لروسيا والصين تجددت . وبالفعل استولت القوات الصينية على تركستان ا لشرقية في عام ١٨٧٨ م . وصدر مرسوم في ١٨ نوفمبر ١٨٨٤ م بجعل تركستان الشرقية مقاطعة . وتسميتها ” سنكيانج ” أي المستعمرة الجديدة وجعل ” أورومتشي ” عاصمة لها.
الاستقلال الثاني لتركستان الشرقية:
استمرت ثورات التركستانيين ضد الاستعمار الصيني ، وقتل الكثير من المسلمين في سبيل خلاصهم وخلاص بلادهم من الحكم الصيني البوذي ، وكانت الحكومة الصينية تقمع تلك الانتفاضات بكل وحشية
وقسوة. وكلما زادت في اضطهادهم وعنفها تجد في أهلها الإصرار ، حتى تمكن أحد أصحاب الاتجاهات الدينية وهو ” ثابت داموللا ” من تحرير البلاد وتشكيل جمهورية تركستان الشرقية في كاشغر في نوفمر
١٩٣٣
ولكن الوالي الصيني (شنغ شي تساي ) قضى على الثوار وجمهوريتهم في شهر يوليو ١٩٣٤ م
بمساعدة روسيا الخائفة من وجود هذه الدولة الفتية المسلمة في جوارها .
الحكم الصيني الشيوعي في تركستان الشرقية:
في عام ١٩٤٩ م أعلن قائد الجيش الصيني في تركستان الشرقية استسلام البلاد وخضوعها لرأس الكفر
و الإلحاد في الصين ” ماوتسي تونغ ” زعيم الحزب الشيوعي الصيني ، ودخلت القوات الصينية الشيوعية تركستان الشرقية في أكتوبر ١٩٤٩ م . وبذلك بدأ عهد جديد من الإرهاب والظلم في تاريخ تركستان الشرقية المسلمة.
مرحلة ما بعد ماوتسي تونغ :
تتميز هذه الفترة بتحول الشيوعيين من تطبيق سياسة الإرهاب المكشوف إلى ممارسة سياسة تطبيق الشيوعية العلمية و ( التصيين ) الثقافي. ومن أبرز هذه الممارسات:
أولا: التضييق في ممارسة الشعائر الدينية والحيلولة دون انتشار تعاليم الإسلام وذلك لقطع صلة الأجيال الجديدة بهويتهم الإسلامية.
ثانيا: منع أفراد الشعب التركستاني من ممارسة حقوقهم الإنسانية المشروعة كالتعليم وحرية التعبير إلى جانب الاعتداء بالمطاردة والاعتقال بل والقتل.

ثالثا: مصادرة ثروات تركستان الشرقية وحرمان أهلها الأصليين من خيرات بلادهم ، وفرض حياة الفقر والعوز عليهم وإهمال التنمية الاقتصادية في البلاد.
رابعا: خداع العالم بإقامة حكم ذاتي صوري لتركستان الشرقية يديره الصينيون من وراء الستار ، وينفذه الموظفون التركستانيون العملاء التابعون لهم.
خامسا: إغراق تركستان الشرقية بالمهاجرين الصينيين وإحلالهم في أماكن سكن وعمل أهل البلد الأصليين.
سادسا: القيام بتنفيذ التفجيرات النووية في الأراضي التركستانية مما نتج عنه إفساد البيئة بالسموم ونشر الأمراض بين أفراد الشعب التركساني.

سابعا: إجبار أفراد الشعب التركستاني المسلم على تنفيذ سياسة تحديد النسل، وممارسة أقصى العقوبات مع المخالفين لهذه السياسة.

ثامنا: تشجيع الزواج بين التركستانيين والصينيين.
وما يزال المسلمون إلى اليوم يرزحون تحت هذا الحيف والجور والظلم ، مما جعل بعضهم يحملون السلاح ضد الحكومة الصينية التي تطاردهم بضراوة ، وقد لجأ بعض هم سنة ١٩٩٧ إلى طالبان ، وأعادوا إنشاء الحزب الإسلامي التركستاني . وقد قتل الكثير منهم إبان الغزو الأمريكي لأفغانستان مدافعين عن الإمارة الإسلامية سنة ٢٠٠١ . ثم قتل الجيش الباكستاني في مناطق سرحد الحدودية أميرهم (حسن أبو محمد التركستاني مع رهط من رفاقه في شهر ١١ ٢٠٠٣
رحمهم الله تعالى وتقبلهم في الغرباء الفرارين بدينهم ، وجمعنا بهم في عليين .

المصادر :

مسلموا العالم : معاناة مسلمي ميانمار

تشهد ميانمار حالات وحشية من القمع ضد المسلمين الذين يعانون العذاب ألوانًا في تلك البلاد التي تريد ترحيلهم منها وطردهم لتخلو البلاد من المسلمين وتحافظ على غالبيتها البوذية الحاكمة للبلاد، وقد أحضر لي صديقًا لي بعضًا من الصور منذ بضعة أسابيع كانت مقلقة للغاية، فهو يعمل لوكالة مساعدات دولية وكانت الصور من رحلة قضاها في زيارة بعض القرى في ولاية راخاين بشمال ميانمار، بالقرب من الحدود مع بنجلاديش.
وتلك الولاية تأوي أقلية روهينجيا، وقد أظهر لي تلك الصور لأنه شعر بالغضب من أن الشعب هناك كان يضطر للعيش في تلك الظروف المأساوية، فبعض الأطفال كانوا يعانون من سوء تغذية، وكان الإحباط مرسومًا على وجوه الأمهات.
واليأس على وجوه أولئك الأمهات هو الذي أثر في صديقي كثيرًا، بسبب ما رآه على أنه انعدام للأمل، وصديقي الذي لا يرغب في الكشف عن اسمه كان يعمل في ذلك المجال منذ فترة طويلة، ورأى أماكن يقول أنه لا يرغب في تذكرها، ولكن لم يزعجه مكان مثلما أزعجته ميانمار ووضع المسلمين فيها.

قمع منظم:
يقول لي صديقي: “إن أوضاع مسلمي ميانمار مشابه تمامًا للعديد من اللاجئين في إفريقيا في الثمانينيات والتسعينات، فلا يوجد لديهم مياه لذا تفشت الكوليرا، وتلك مشكلة صحية أخرى، ولكن المختلف هنا هو أن ذلك كان يحدث منذ فترة طويلة جدًا، إنه قمع منظم مورس ضدهم لسنوات طوال”. ففي بعض الأجزاء من شمال ميانمار في ولاية راخيني تصل نسب سوء التغذية الحاد إلى 25% من السكان، وتعتبر منظمة الصحة العالمية وصول الرقم إلى 15% بمثابة كارثة عاجلة، ولكن يبدو أن تلك الأرقام لا تزعج الغالبية البوذية الحاكمة في ميانمار.
يقول ديفيد ماثيسون الباحث لمنظمة مراقبة حقوق الإنسان العالمية: “إنه من الإنصاف أن نقول أن معاملة الحكم العسكري ضد مسلمي ميانمار لا يختلف عن معاملتهم لغالبية سكان بورما، ولكن بالرغم من المعاملة السيئة للأقليات العرقية الأخرى، إلا أن المسلمين يعاون من معاملة وحشية؛ حيث لا يتم منحهم حتى الجنسية، وكأن النخبة الحاكمة تعاملهم وكأنهم ليسوا موجودين”.

تطهير عرقي:
هناك ما يقدر باثني مليون من مسلمي ميانمار في الإقليم، ونصف ذلك العدد يعيش في ولاية راخيني الشمالية، وهناك عدة مئات من الآلاف تم تهجيرهم على يد الجيش في عمليتين منفصلتين للتطهير العرقي، واحدة وقعت في أواخر السبعينيات والأخرى في أوائل التسعينيات. وبعضهم يعمل الآن في الشرق الأوسط، وبعضهم ظلوا يعيشون في معسكرات في بنجلاديش المجاورة، أما حكومة ميانمار والعديد من الطبقة الحاكمة من المجتمع البوذي هناك فيقولون أن شعب ميانمار المسلم أتى من بنجلاديش، وهذا هو المكان الذي ينتمون إليه.
وقد تم جلب العديد من قبائل روهينجيا إلى ميانمار من جنوب آسيا على يد الاحتلال البريطاني، في حين كانت بقية المنطقة جزءًا من الهند البريطانية، ولكن العديد من قبائل روهينجيا ظلوا يعيشون في ميانمار لمدة تقرب من مائتي عام إن لم يزد عن ذلك.
ولكن يبدو أن كل ذلك لا يعني شيئًا للحكام العسكريين لميانمار، فسلوكهم ضد الأقلية المسلمة يبدو أنه خليط من الخوف المرضي منهم وخليط من العنصرية، فقد كتب المستشار العام لميانمار في هونج كونج رسالة إلى زملائه في المجتمع الدبلوماسي في أوائل هذا العام قائلاً: “في الواقع أن قبائل روهينجيا المسلمين ليسوا من شعب ميانمار وليسوا أيضًا أقلية عرقية من ميانمار، فأنت ترى في الصور أنهم يتميزون باللون البني الغامق، أما شعب ميانمار فيتميز باللون الأبيض وبالنعومة والوسامة، أما شعب ميانمار فهم قبحاء مثل الغيلان”.

منع أبسط حقوقهم:
ويتم منع الأقلية المسلمة في ميانمار من أبسط حقوقهم، فهم لا يعتبرون مواطنين وليس لديهم جوازت سفر، كما أنه من غير المسموح لهم أن يسافروا من ولاية راخيني الشمالية إلى الأجزاء الأخرى من ميانمار، كما أنهم من غير المسموح لهم حتى بأن يسافروا من قراهم إلى القرى داخل الولاية بدون تصريح مسبق، كما أنهم ممنوعون من الزواج بدون تصريح.
كما أن المناطق الحدودية في شمال ولاية روخيني ممنوع دخول الأجانب إليها، فيما عدا عمال الإغاثة الأجانب، فالصحفيون الأجانب غير مرحب بهم في ميانمار على الإطلاق، وفي رحلة سرية إلى منطقة سيتوي وهي عاصمة ولاية راخيني صدمت عندما رأيت كيف يمكن للغالبية الحاكمة من البوذيين أن يقبلوا بمثل تلك المعاملة القاسية لأبناء ميانمار المسلمين.
وفي متحف الثقافة في البلاد هناك جزء مخصص للجنسيات المختلفة من ولاية راخيني، بما في ذلك العشرات من المجموعات العرقية والقبائل التي سكنت تلك الولاية، ولكن لا يوجد أي ذكر لمسلمي ميانمار من روهينجيا، وعندما سألت المرشد السياحي المرافق لي لماذا ذلك، فإنه لم يتردد في القول بأنهم “ليسوا جزءًا من مجتمعنا، إننا لا نعتبرهم على أنهم جزء منا”.

الهروب من ميامنار:
وقد اختار العديد من مسلمي بورما الفرار من البلاد أملاً في العثور على حياة أفضل في مكان آخر، وتصدرت أخبار بعضهم عناوين الصحف عندما اعترضت سفينة تايلاندية زوارق تحمل العديد من مهاجري ميانمار من المسلمين وأعادتهم مرة ثانية عن طريق البحر، في حين صرحت الحكومات المحلية أنها لا تريد أيًا من مسلمي ميانمار على أراضيها، ويقول اثنان من مسلمي ميانمار اللذين استطاعا أن يهربا من روهينجيا مؤخرًا أنهم كانوا يعاملون معاملة أسوأ من الحيوانات.
ويقول إسماعيل لالو 39 عامًا أن القشة التي قسمت ظهر البعير كانت عندما أجبره الحكام العسكريون في ميانمار على بناء قرية جديدة للمستوطنين البوذيين على أراضي المسلمين، وهو ما يصفه العديد من نشطاء حقوق الإنساء بأنه تطهير عرقي فعلي لهم.
وقد استطاع لالو أن يلجأ بصورة مؤقتة إلى ماليزيا، بعدما دفع إلى المهربين 500 دولار للوصول إلى تايلاند، ولا يزال مديونًا بمبلغ 600 دولار أخرى إلى مهربين ماليزيين أمنوا له الوصول إلى كوالالمبور. ويقول مسلم آخر واسمه ديل محمد 32 عامًا أنه قرر الرحيل بعدما وضعت السلطات زوجته في السجن بعد أن حاولت أن تسافر لرؤية أقاربها في قرية مجاورة بدون الحصول على تصريح، ولكنها ماتت في الحجز.

ممارسات وحشية:
وتقول الناشطة كريس ليوا من مشروع أراكان والذي يساعد مسلمي بورما أنه يتم فرض ضرائب تعسفية عليهم ويجبرون على العمل في بناء قرى بوذية على أراضي المسلمين، كما يقوم الحكام بمصادرة أراضيهم وبقمعهم دينيًا، وفي تلك الظروف يأمل الكثيرون في الهرب بحثًا عن عيش أفضل في مكان آخر.
وهذا يتفق تمامًا مع رغبة الحكام العسكريون لميانمار والذين يرغبون في رؤية مسلمي ميانمار يختفون إلى الأبد من بلادهم، ويقول عمال الإغاثة أن ذلك هو السبب في أن الحكام العسكريين يغضون الطرف بل يشجعون المهربين على تهريب المسلمين إلى خارج البلاد.
وقد حثت لجنة مراقبة حقوق الإنسان الشهر الماضي جيران ميانمار في جنوب شرق آسيا للضغط على الجيش لإنهاء ممارساتهم الوحشية ضد المسلمين، ولكن يبدو أن تلك الدعاوى لا تلقى آذانًا صاغية.
ويقول صديقي عامل الإغاثة: “الجميع يجدون مبررات ومسوغات لسجن مسلمي ميانمار، إنه شيء سيئ، إنني تعرضت إلى ظروف مثل تلك من قبل ولقد اعتدت على التعامل مع تلك الأشياء، ونادرًا ما أشعر بالصدمة عندما أرى تلك الممارسات، ولكن الوضع في ميانمار بالنسبة للمسلمين أشبه بالجحيم”.

المصدر